للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدَّثنا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرًا يَقُولُ: لَمَّا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ قَالَ: (اللهُ ﷿ أُعْطِيكُمْ خَيْرًا مِنْ هَذَا؟ قَالُوا: رَبَّنَا، مَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا؟ قَالَ : رِضَائِي.

٢ - وكيع كما في «صفة الجنة» (ص/ ٢٨٣) لأبي نعيم.

٣ - أبو أحمد الزبيري، أخرجه الطبري (٦٧٥١).

٤ - وتابعهم متابعة قاصرة على الوقف رَوح بن القاسم، أخرجه الواحدي كما في «الوسيط» (٢/ ٥١١) بسندٍ رجاله ثقات إلى رَوح. قاله الباحث.

وجهة مَنْ صَحَّح الرفع:

١ - صحة الإسناد والكلام في رواية الفريابي عن سفيان، فقد تابعه عبيد الله كما سبق.

٢ - تصحيح ابن حبان والحاكم، وقال ابن كثير في «البداية والنهاية» (٢٠/ ٣٥٧): هذا الحديث على شرط البخاري ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة من هذا الوجه. وقال المقدسي في «صفة الجنة» (ص/ ٧٢): هذا عندي على شرط الصحيح.

٣ - المتن ليس بمستنكر فله شواهد، منها حديث أبي سعيد بنحوه، أخرجه البخاري (٧٥١٨) ومسلم (٢٨٢٩): عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : «إِنَّ اللهَ يَقُولُ لِأَهْلِ الجَنَّةِ: يَا أَهْلَ الجَنَّةِ، فَيَقُولُونَ: لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ، وَالخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، فَيَقُولُ: هَلْ رَضِيتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: وَمَا لَنَا لَا نَرْضَى يَا رَبِّ، وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ؟ فَيَقُولُ: أَلَا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>