للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذَلِكَ؟ فَيَقُولُونَ: يَا رَبِّ وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ؟ فَيَقُولُ: أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي فَلَا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا».

ووجهة مَنْ يُرجِّح الوقف:

١ - كون يحيى القطان ووكيع في الطبقة الأولى في الثوري، وروياه على الوقف (١)، والمتابعة القاصرة لهما من رَوح بن القاسم مع نزول سندها.

ووَجْه الجمع أن يقال: إن الموقوف له حكم المرفوع؛ لأن جابرًا يخبر عن رب العزة. أو نشط جابر فرواه تارة مرفوعًا وأخرى موقوفًا.

وكَتَب شيخنا مع الباحث أحمد بن محمد بن عبد العاطي الرفاعي، بتاريخ (٢٣) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (٨/ ١٠/ ٢٠٢٣ م) على الموقوف: الحديث أسانيده نازلة (٢) ومِن ثَم فهو مريب وقد اختُلف في رفعه ووقفه، وانظر شواهده.


(١) وكذلك أبو أحمد الزُّبيري.
(٢) إلا سند مُسدَّد فَعَالٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>