للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البخاري.

٤ - الاختلاف في الرفع والوقف، واختيار أبي حاتم الوقف.

أفاده الباحث أحمد بن مصطفى المنياوي مع شيخنا، بتاريخ ليلة السبت (٩) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٤/ ٩/ ٢٠٢٣ م).

٢ - ومنها ما أخرجه البزار في «مسنده» (١٨٥٥): حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عِيسَى بْنِ سَاسَانَ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَهْوَازِيُّ، قَالَا: نَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ قَالَ: نَا الْفُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي وُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، وَالزُّمْرَةُ الثَّانِيَةُ كَأَحْسَنِ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ فِي السَّمَاءِ، لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ، عَلَى كُلِّ زَوْجَةٍ سَبْعُونَ حُلَّةً، يُرَى مُخُّ سُوقِهِنَّ مِنْ وَرَاءِ الْحُلَلِ كَمَا يُرَى الشَّرَابُ الْأَحْمَرُ فِي الزُّجَاجَةِ الْبَيْضَاءِ».

خالف فضيلَ بن مرزوق معمرٌ، كما في «جامعه» رقم (٢٠٨٦٧): أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ (١)، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «إِنَّ الْمَرْأَةَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ لَيُرَى مُخُّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ وَالْعَظْمِ مِنْ تَحْتِ سَبْعِينَ حُلَّةً، كَمَا يُرَى الشَّرَابُ الْأَحْمَرُ فِي الزُّجَاجَةِ الْبَيْضَاءِ».

تابع معمرًا متابعة قاصرة عطاء بن السائب، أخرجه هناد في «الزهد» رقم (١٠): حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ (٢)، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ


(١) من أصحاب ابن مسعود ، وروايته عنه في الكتب الستة. وهناك عمرو بن ميمون الجَزَري، ثقةٌ أَنْزَلُ مِنْ هذا، تُوفي سنة (١٤٧).
(٢) وتابع أبا الأحوص ابن فُضيل، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٣٣٩٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>