للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواية الجماعة أرجح، والمَدار على ليث بن أبي سليم وهو ضعيف، وخالفه أبو اليسع المكفوف (١) فقال: عن عمرو بن مُرة، معضلًا مرسلًا، أخرجه وكيع في «الزهد» (٣٢٩) وهو الصواب.

وللخبر شواهد:

الأول: حديث أبي أُمامة الباهلي ، أخرجه أبو داود في «سُننه» رقم (٤٦٨١): حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ وَأَبْغَضَ لِلَّهِ، وَأَعْطَى لِلَّهِ وَمَنَعَ لِلَّهِ، فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ».

وتابع يحيى مكحولٌ الشامي، أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٩٠٨٣).

وخالفهما عبد الرحمن بن يزيد- هو ابن تميم- فأوقفه، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٤٧٣٠) وعبد الرحمن بن يزيد ضعيف.

الشاهد الثاني: حديث سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه.

وعنه اثنان:

١ - زَبَّان، وهو ضعيف.

٢ - أبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون، أخرجه أحمد (١٥٦٣٨) والترمذي (٢٥٢١) وقال: هذا حديث منكر. واستنكر: (وأَنْكَح لله).


(١) وثقه ابن مَعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>