٢ - وله طريق آخَر في سنده عقيل الجعدي، وهو منكر الحديث، قاله البخاري.
٣ - أُعل بالإعضال، كما عند ابن أبي شيبة في «الإيمان»(١٣٤).
وثمة شواهد أخرى ضعيفة، وهي عن ابن عباس، وفي سنده حنش بن قيس وهو ضعيف، أخرجه الطبراني (١١٥٣٧) وعن أبي ذر، أخرجه أبو داود في «سُننه»(٤٥٩٩) وفي سنده رجل مبهم عن أبي ذر. وعن أبي هريرة، أخرجه المروزي في «تعظيم قدر الصلاة»(٣٩٨) وفي سنده الوليد بن أبي ثور، وهو ضعيف.
والخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث عبد الله بن أسامة التهامي، بتاريخ (١٧) ربيع الآخِر (١٤٤٥ هـ) الموافق (١/ ١١/ ٢٠٢٣ م) على حديث البراء: الإرسال أصح. ثم كَتَب: حَسَن بمجموع طرقه وشواهده. اه.