بينما رَجَّح البخاري طريق الأعمش، كما في «العلل الكبير»(٣٧) وقال عن طريق أبي عَوَانة: هذا حديث صحيح، وهذا غير ذاك الحديث.
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ إسماعيل بن حامد، بتاريخ (٢) صَفَر (١٤٤٣ هـ) الموافق (٩/ ٩/ ٢٠٢١ م) إلى ترجيح رواية الأعمش ومنصور، وتضعيف لفظ:«عامة عذاب القبر من البول» واطراح رواية أبي عَوَانة وابن فُضيل عن الأعمش.
وورد له شاهد من حديث أنس ﵁، رواه ثلاثة - إبراهيم بن الحَجاج وحَرَمِيّ وحَبَّان بن هلال - عن حماد بن سلمة، عن ثُمامة عن أنس ﵁، بلفظ:«استَنزِهوا من البول؛ فإن عامة عذاب القبر من البول» كما في «العلل»(٣٧) لابن أبي حاتم.
وخالفهم أبو سلمة موسى بن إسماعيل فأرسله، أخرجه ابن أبي حاتم في «العلل» بإسناده مرسلًا. وقال أبو حاتم: وهذا أشبه عندي. وقال الدارقطني: المحفوظ مرسل.
بينما قال أبو زُرْعَة: المحفوظ الموصول، وقَصَّر أبو سلمة.
وكَتَب شيخنا مع الباحث/ إسماعيل بن حامد، بتاريخ (٢) صَفَر (١٤٤٣ هـ) الموافق (٩/ ٩/ ٢٠٢١ م): والصواب مرسل.