ورواه الحسن البصري عن أنس، أخرجه الطبراني في «الدعاء»(٣٦٥) بلفظ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الرِّجْسِ النَّجِسِ الْخَبِيثِ الْمُخْبِثِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» وفي سنده إسماعيل بن مسلم، ضعيف الحديث.
• فائدة: وسُئل أبو زرعة كما في «علل الحديث» لابن أبي حاتم (١/ ١٧): عن الخبر فقال: إسماعيل ضعيف، فأرى أن يقال: الرجسُ النجسُ الخبيثُ المخبّثُ الشيطانُ الرجيمُ، فإن هذا دعاء.
• الخلاصة: أن رواية الجماعة عن عبد العزيز هي الصواب، وقد اتُّفق عليها، لكن دون:
١ - ذكر التسمية.
٢ - إذا أراد أن يَدخل.
٣ - إن هذه الحشوش مُحتضَرة.
وكَتَب شيخنا مع الباحث/ إسماعيل بن حامد، بتاريخ (١٩) ربيع الآخِر (١٤٤٣ هـ) الموافق (٢٤/ ١١/ ٢٠٢١ م): دَقِّق في رواية شُعبة عن ابن صُهيب:
١ - لفظ الأمر. ٢ - اللهم - أعوذ بالله. ٣ - كان إذا دخل الخلاء قال. اهـ.
وعلى ما سبق، وهو أثر الدراسة الحديثية أن الأصوب في ذكر دخول الخلاء: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث. وإن ذهب الجمهور إلى استحباب التسمية.
فقد قال النووي في «المجموع»(٢/ ٧٤): ويُستحب أن يقول إذا دخل الخلاء: باسم الله … قوله: «إذا دخل» أي: أراد الدخول. وهذا الأدب متفق على