ما قد رواه مكحول، عن أبي الشمال، عن أبي أيوب، عن النبي ﷺ:«خَمْس من سُنن المرسلين: التعطر، والحناء، والسواك … » فتَرَك أبا الشمال، فلا أدري هذا من الحَجَّاج أو من عبد الواحد.
وقد رواه النعمان بن المنذر عن مكحول، قال: قال رسول الله ﷺ: «الختان سُنة للرجال، مَكرُمة للنساء».
والخلاصة: أن في هذا الخبر علتين:
١ - حَجَّاج بن أرطأة مُختلَف فيه، وهو مُدلِّس وقد عنعن، بل أدخل واسطة (رجلًا) بينه وبين أبي المَلِيح.
٢ - اضطراب حَجَّاج فيه، فتارة أَدْخَل واسطة، وأخرى أسقط والد أبي المَلِيح، وثالثة زاد شدادًا، ورابعة منه أو من غيره، عن مكحول عن أبي أيوب.
وانتهى شيخنا مع الباحث: علي بن سلطان، بتاريخ (٢٣) شعبان (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٥/ ٣/ ٢٠٢٣ م) إلى ضعفه.