«المعجم الكبير»(١٢٠٠٩) وفي سنده خَلَف بن عبد الحميد، قال عنه أحمد: لا أعرفه.
وتابع عكرمةَ عن ابن عباس جابرُ بن زيد موقوفًا، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير»(١٢٨٢٨) وفي سنده سعيد بن بَشِير، وهو ضعيف.
والخلاصة: أن الأرجح الوقف، ولا يصح مرفوعًا ولا موقوفًا. وانتهى شيخنا إلى ذلك مع الباحث: علي بن سلطان بتاريخ (٢٣) شعبان (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٥/ ٣/ ٢٠٢٣ م).
الخبر الثالث: ما أخرجه قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٧٩٠٨): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ، عَنْ ابْنِ إِسْحَاقَ يَعْنِي مُحَمَّدًا (١)، عَنْ عُبَيِدِ اللَّهِ، أَوْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ كَرِيزٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: دُعِيَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ إِلَى خِتَانٍ، فَأَبَى أَنْ يُجِيبَ، فَقِيلَ لَهُ، فَقَالَ:«إِنَّا كُنَّا لَا نَأْتِي الْخِتَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَلَا نُدْعَى لَهُ»
وتابع عبيد الله أو عبد الله أبو حمزة العطار أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير»(٨٣٨٢).
والخلاصة: اختلف في سماع الحسن من عثمان بن أبي العاص فنفاه الحافظ المزي وابن حجر وأورد البخاري في «التاريخ الكبير»(٦/ ٢١٢): عن الحسن: كنا ندخل على عثمان بن أبي العاص ﵁.
(١) وابن إسحاق عن الحسن بن دينار عن الحسن، ذَكَره ابن عَدي في «الكامل» (٣/ ١٢٨).