للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ ، قَالَ: أَمَرَنِي جِبْرِيلُ أَنْ أُكَبِّرَ، أَوْ قَالَ: أَنْ قَدِّمُوا الكْبِيرَ (١).

الخلاصة: أن الأصوب رواية الجماعة عن ابن المبارك بسبب الورود وعدم الاختصار.

وأشير عقب رواية البخاري للمعلق إلى اختصار نعيم هكذا: قَالَ أَبُو عَبدِ اللهِ: اخْتَصَرَهُ نُعَيْمٌ، عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ، عَنْ أُسَامَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.

وانتهى شيخنا مع الباحث عبد الله بن أسامة التهامي بتاريخ ١٣ صفر ١٤٤٥ موافق ٢٩/ ٨/ ٢٠٢٣ م: إلى صحة رواية الجماعة ونكارة رواية نعيم.

وللخبر شاهد من حديث عائشة أخرجه الإمام أبو داود في «سننه» رقم (٥٠) - حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثنا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ يَسْتَنُّ وَعِنْدَهُ رَجُلَانِ، أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الآخَرِ، فَأُوحِي إِلَيْهِ فِي فَضْلِ السِّوَاكِ، أَنْ كَبِّرْ، أَعْطِ السِّوَاكَ أَكْبَرَهُمَا.

وتابع محمد بن عيسى محمد بن بكار أخرجه البزار (٨٢).

وتابع عنبسة عبد الله بن محمد بن زاذان وهو ضعيف وأورد ابن عدي هذا الخبر في ترجمته.

وخالفهما معمر في «جامعه» (١٩٦٠٤) فأرسله. وقال أبو حاتم في «العلل» على طريق عبد الله بن محمد هذا خطأ وعبد الله ضعيف والصواب عن عروة


(١) وقال الطبراني عقبه: لَمْ يَرْوِ هَذا الحَدِيثَ عَنْ نَافِعٍ إِلَّا أُسَامَةُ، تَفرَّدَ به ابْنُ الْمُبَارَكِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>