والخلاصة: أن أبا حاتم ﵀ ذكر طريقي معمر المرسلة وطريق عبد الله بن زاذان الموصولة الضعيفة ولم يتعرض لرواية عنبسة وسندها صحيح. وحسنها البخاري.
وانتهى شيخنا مع الباحث عبد الله بن أسامة التهامي بتاريخ ١٣ صفر ١٤٤٥ موافق ٢٩/ ٨/ ٢٠٢٣ م: إلى اعتماد كلام أبي حاتم وهو الإعلال بالإرسال.
تنبيه: جمع الحافظ ابن حجر في «فتح الباري»(١/ ٣٥٧): هذا يقتضي أن تكون القضية وقعت في اليقظة ويجمع بينه وبين رواية صخر أن ذلك لما وقع في اليقظة أخبرهم ﷺ بما رآه في النوم تنبيها على أن أمره بذلك بوحي متقدم فحفظ بعض الرواة ما لم يحفظ بعض ويشهد لرواية بن المبارك ما رواه أبو داود بإسناد حسن عن عائشة.