للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المبارك كما عند أبي داود (٨)، ويحيى القطان كما عند أحمد (٧٤٠٩)، والنسائي في «المجتبى» رقم (٤٠)، وعبد الله بن رجاء كما عند ابن ماجه (٣١٢)، والليث بن سعد كما عند أبي عَوانة (٥٨٢)، وسفيان بن عيينة كما عند الحميدي (١٠١٨)، وصفوان بن عيسى كما عند أبي عَوانة في «مستخرجه» (٥٨١)، وأبو غسان كما عند الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٦٥٨٤)، ووُهيب بن خالد كما عند ابن خزيمة رقم (٨٠)، وابن حبان (١٩٧٥)، ورَوْح بن القاسم كما عند البيهقي في «السُّنن الكبير» (٥٠٣)، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار كما في المصدر السابق (٤٣١).

ورواية ابن عجلان أصوب من رواية سُهيل لِما يلي:

١ - من حيث التوثيق، فابن عجلان أوثق (١) فقد وثقه ابن عيينة وابن معين وأحمد وأبو حاتم وأبو زرعة والنسائي … وغيرهم.

٢ - من حيث كلام علماء العلل، فقد انتقده على الإمام مسلم أبو الفضل ابن عمار الشهيد، في «علل الأحاديث في صحيح مسلم» (ص/ ٥٩ - ٦٠) فقال: هذا حديث أخطأ فيه عمر بن عبد الوهاب الرياحي عن يزيد بن زريع؛ لأنه حديث يُعرَف بمحمد بن عجلان عن القعقاع، وليس لسُهيل في هذا الحديث أصل.


(١) ومعلوم أن الكلام فيه يرجع إلى أمرين:
١ - الكلام في روايته عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة، وعن رجل عن أبي هريرة، فاختلطت عليه فجعلها عن أبي هريرة.
والحديث الذي معنا ليس منها.
٢ - اضطرابه في روايته عن نافع كما قال العُقيلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>