للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦ - سليمان بن بلال، وفيه: «فَمَسَحَ رَأْسَهُ، فَأَدْبَرَ بِهِ وَأَقْبَلَ» (١) أخرجه البخاري (١٩٩)، ومسلم (٢٣٥) ولم يَسُق لفظه.

٧ - ابن عيينة، كما عند أحمد (١٦٧١٥) ولفظه: «فَغَسَلَ يَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ، وَوَجْهَهُ ثَلَاثًا، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ مَرَّتَيْنِ» سَمِعْتُهُ مِنْ سُفْيَانَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يَقُولُ: غَسَلَ رِجْلَيْهِ مَرَّتَيْنِ، وَقَالَ مَرَّةً: «مَسَحَ بِرَأْسِهِ مَرَّةً» وَقَالَ مَرَّتَيْنِ: «مَسَحَ بِرَأْسِهِ مَرَّتَيْنِ» وهي رواية شاذة (٢).

ورواه أصحاب الإمام مالك (٣) -يحيى بن يحيى والشافعي وابن مهدي وعبد الرزاق، ومعن بن عيسى وابن مسلمة وعبد الله بن يوسف وابن القاسم وابن وهب … وغيرهم (٤) -عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمَازِنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ- وَهُوَ جَدُّ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ : هَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُرِيَنِي كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ يَتَوَضَّأُ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ: نَعَمْ. فَدَعَا بِوَضُوءٍ، فَأَفْرَغَ عَلَى يَدِهِ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا، ثُمَّ غَسَلَ يَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ، ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ بِيَدَيْهِ، فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَرَ، بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِمَا إِلَى قَفَاهُ، ثُمَّ رَدَّهُمَا حَتَّى رَجَعَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي بَدَأَ مِنْهُ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ.


(١) وهذه هي المشهورة في العمل بها في أيامنا.
(٢) وسَبَق تفصيلها في الألفاظ الشاذة.
(٣) كما في «الموطأ» (٣٢) ومن طريقه أخرجه البخاري (١٨٥) ومسلم (٢٣٥).
(٤) خالفهم في اللفظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>