للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ بِمُقْتَضَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو حَنِيفَةَ، حَيْثُ لَمْ يُوجِبَا التَّعْمِيمِ، بَلْ اكْتَفَى أَحْمَدُ بِمَسْحِ الْأَكْثَرِ فِي رِوَايَةٍ، وَأَبُو حَنِيفَةَ بِمَسْحِ الرُّبْعِ، وَلَا مَعْنَى لِلتَّبْعِيضِ غَيْرُ ذَلِكَ، وَجَعْلُهَا فِي الْآيَةِ بِمَعْنَى التَّبْعِيضِ أَوْلَى مِنْ الْقَوْلِ بِزِيَادَتِهَا؛ لِأَنَّ الْأَصْلَ عَدَمُ الزِّيَادَةِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>