للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: فَسَمِعَ بِذَلِكَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَهُوَ فِي بَيْتِهِ فَخَرَجَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ يَقُولُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، لَقَدْ رَأَيْتُ مِثْلَ الَّذِي أُرِيَ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «فَلِلَّهِ الْحَمْدُ».

وتابع الإمام أحمد على هذا الوجه:

١ - محمد بن سلمة الحراني أخرجه ابن ماجه (٧٠٦).

٢ - محمد بن منصور الطوسي أخرجه أبو داود (٤٩٩).

٣ - محمد بن يحيى الذهلي أخرجه ابن خزيمة (٣٧١) وابن الجارود (١٥٨).

٤ - ابن وهب أخرجه الطبراني في «الأوسط» (١١٦٢).

٥ - عبد الله بن سعد الزهري أخرجه البيهقي في «السنن الكبير» (١٨٣٥).

وتابع إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق يحيى بن سعيد الأموي كلفظ الجماعة عن يعقوب أخرجه الترمذي (١٨٩) وابن خزيمة (٣٦٣).

الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث سيد بن رفعت العارف بتاريخ ١٧ صفر ١٤٤٥ موافق ٢/ ٩/ ٢٠٢٣ م: السند فيه تدليس بن إسحاق وهو واضح.

قول سعيد بن المسيب مرسل. والله أعلم (١).

والسند الثاني: محمد بن عبد الله بن زيد (٢) لم يوثقه معتبر لكن يمكن


(١) كانت هذه الجملة آخِر كلام، لكن قدمتُها لاقتضاء السياق. والله أعلم.
(٢) وثقه النسائي والعِجلي، وذَكَره ابن حبان في «الثقات». وروى عنه جمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>