والثاني: عن رجل عن أبي سعيد، بإسقاط أبي نضرة. أخرجه عبد الرزاق (١٥١٦).
والثالث: عن ابن سيرين عن أبي هريرة. أخرجه الطبراني في «الأوسط»(٨٧٣٠) ووَهَّم هذه الرواية الدارقطني.
ورحج علماء العلل رواية الجماعة عن أبي نَعَامَة بالوصل، فقد قال أبو حاتم كما في «العلل»(٢/ ٢٢٦): والمتصل أشبه؛ لأنه اتفق اثنان عن أبي نَضْرة، عن أبي سعيد، عن النبي ﷺ.
وقال الدارقطني في «العلل»(٤/ ٨٤): رواه حماد بن سلمة، عن أبي نَعَامَة، عن أبي نَضْرة، عن أبي سعيد، وهو الصواب.
والخلاصة: أن رواية الجماعة عن أبي نَضْرة بالوصل هي الصواب، وإسنادها صحيح، وهو اختيار شيخنا مع الباحث محمد بن رمضان الشرموخي، بتاريخ (١٣) شهر رجب (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٤/ ٢/ ٢٠٢٢ م).
ثم أَكَّد النتيجة مع الباحث علي بن سلطان الفيومي، بتاريخ (٢) ربيع الأول (١٤٤٥) الموافق (١٧/ ٩/ ٢٠٢٣ م).