للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - أن حماد بن خالد رواها مختصرة كرواية الجماعة عن أبي الزبير، أخرجه أحمد (٢٢٠٣٦).

٤ - أن مُفضَّل بن فَضَالة المصري الثقة (١) روى الحديث منفردًا عن الليث باللفظ الصواب. أخرجه البحاري (١١١١، ١١١٢) ومسلم (٧٠٤) من رواية جماعة عن قتيبة بن سعيد عنه.

٥ - أن الليث بن سعد لما نظرنا روايته دون عطف على مفضل، وجدناه رواه عن عقيل مخالفًا لمفضل مع تغيير في اللفظ، فقال: «إذا أراد أن يَجمع … » أخرجه مسلم.

وأما تبرئة قتيبة بن سعيد، فرواية الجماعة عنه عن مفضل بن فضالة في البخاري ومسلم وأحمد والنسائي وأبي داود، على الصواب بلفظ: «فإن زاغت قبل أن يَرحل صلى الظهر ثم ركب … ».

ورواه جماعة كذلك، أحمد وأبو داود والترمذي والحسن بن سفيان وموسى بن هارون، خمستهم عنه عن الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطُّفيل … وفيه الخطأ: «وإذا ارتحل بعد زيغ الشمس صلى الظهر والعصر جميعًا … ».

فتظهر براءة قتيبة من الخطأ لأنه ضبط اللفظين عن الليث ومفضل، أما رواية الليث من غير طريق قتيبة ففيها الخطأ كما سبق عند مسلم (٧٠٤) وأبي داود (١٢٠٨).


(١) هناك مفضل بن فَضَالة آخَر، ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>