للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والخلاصة: أن شيخنا تراجع عما كان محفوظًا عنده أن جملة «وإذا ارتحل بعد زيغ الشمس صلى الظهر والعصر جميعًا» وأنه كان يقول بأن ذلك في الحضر. ووَعَد الباحثَ بهدية على هذه الإفادة، بعد أن تأكد أنها في غزوة تبوك من حديث معاذ بن جبل (١): «خرجنا مع رسول الله في غزوة تبوك، فكان يصلي الظهر والعصر جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا» (٢).

وهذا اللفظ الصواب عن أبي الطُّفيل سندًا ومتنًا.

ثم طَلَب من الباحث أحمد النمر مراجعة رسالة الشيخ مقبل بن هادي «الجمع بين الصلاتين».


(١) وقيدت بحديث معاذ بن جبل ؛ لأن حديث أنس في البخاري (١١١٢) ومسلم (٧٠٤) ظاهره أنه في الحضر.
(٢) رواه على هذا المتن أربعة ثقات:
١ - مالك بن أنس، كما عند مسلم (٧٠٦) وهو في «الموطأ».
٢ - سفيان الثوري، أخرجه أحمد (٢٢٠٦٢).
٣ - قُرة بن خالد، أخرجه مسلم (٧٠٦) وأحمد (٢١٩٩٧).
٤ - زُهير بن معاوية، كما عند مسلم.
٥ - هشام بن سعد من رواية حماد بن خالد الخياط عنه، أخرجه أحمد (٢٢٠٣٦).
وخالف حمادَ بن خالد الليثُ بن سعد ومفضل من رواية يزيد بن خالد عنهما، أخرجه أبو داود (١٢٠٨).
تنبيه: رواية أبي الزبير عن أبي الطُّفيل مجملة، ورواية الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل جاءت مفصلة مما وقع في التفصيل الوهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>