جُحَادَة به. وقد خالف عمران بن موسى كما عند ابن خزيمة (٩٠٥) وإبراهيم بن الحجاج، كما عند ابن حبان.
وقد رَوَى الخبر دون الزيادة همام عن محمد بن جُحَادة، أخرجه مسلم (٤٠١).
وثَمة طرق أخرى عن علقمة بن وائل بدونها.
وأشار أبو داود إلى ذلك حيث قال: رَوَى هذا الحديث همام عن ابن جُحَادَة، ولم يَذكر الرفع من الرفع من السجود.
ومنها:«فَرَأَيْتُهُ يُحَرِّكُهَا يَدْعُو بِهَا» تفرد بها زائدة بن قدامة عن عاصم بن كُليب عن كليب بن شهاب عن وائل. أخرجها أحمد (١٨٨٧٠) وغيره. وقد خالف زائدة جمعًا غفيرًا من الرواة، منهم شعبة وسفيان بن عيينة والثوري. وانظر مزيدًا في «العلل» لشيخنا حفظه الله.
الحديث الثالث: أخرجه عبد الله في «زوائده على المسند» رقم (٢١٩٦٨): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ الْهُلْبِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:«رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَاضِعًا يَمِينَهُ عَلَى شِمَالِهِ فِي الصَّلَاةِ، وَرَأَيْتُهُ يَنْصَرِفُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ».
وتابع وكيعًا عبد الرزاق في «مصنفه»(٣٢٧).
وتابعهما ابن مهدي، أخرجه الدارقطني (١١١٧).
وخالفهم يحيى بن سعيد وهو القطان، فزاد:«رأيته يضع هذه على صدره» أخرجه أحمد (٢١٩٦٧).