وتابع الثوري على أخذ الشمال باليمين جماعة، أقواهم أبو الأحوص. أخرجه الترمذي (٢٥٢). وقال: حديث هُلْب حديث حسن.
والخلاصة: أن مداره على سِمَاك عن قَبيصة بن هُلْب، واختَلف العلماء في قبيصة، فوثقه العجلي وذَكَره ابن حبان في «الثقات» وقال ابن حجر: مقبول. وجَهِله ابن المديني والنسائي. وقال الإمام مسلم في «الوحدان»: تَفرَّد سماك بن حرب عنه.
وانتهى شيخنا مع الباحث محمد بن السيد الفيومي أبي صهيب، بتاريخ (٢٣) محرم (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢١/ ٨/ ٢٠٢٢ م) إلى ضعفه لجهالة قَبيصة. وهكذا انتهى صاحبا «تحرير التقريب».