للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فرواه عنه محمد بن راشد، أخرجه ابن ماجه (٩٦٦) وميمون بن زيد، أخرجه البخاري في «تاريخه» (٥٥١) معلقًا.

وخالفهما ابن المبارك فأدخل واسطة بين الحسن بن ذكوان وعطاء، هي سليمان الأحول، أخرجه أبو داود (٤٤٢) وغيره.

وخالف عِسْلًا والحسن بن ذكوان عامرٌ الأحول فأرسله، أخرجه البيهقي في «السنن الكبير» (٣٣١٠) والدارقطني في «علله» (١٦٠٨) وقال: وفي رفعه نظر؛ لأن ابن جُريج رَوَى عن عطاء بن أبي رباح أنه كان يَسْدِل في الصلاة (١).

الخلاصة: أن الطرق الثلاثة لهذا الخبر عن عطاء ضعيفة؛ لضَعْف عِسْل والحسن بن ذكوان (٢) والسند بالإرسال إلى عطاء فيه الكارزي، لم يقف له الباحث علي بن سلطان الفيومي على مُوثِّق. وعامر الأحول متكلم فيه. بتاريخ (٦) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢١/ ٩/ ٢٠٢٣ م). وهذه هي النتيجة السابقة في «سلسلة الفوائد» (١/ ٢٤٤).

ومنها: حديث أبي جُحيفة، ومداره في أشهر طريقيه على أبي مالك النَّخَعي كما عند البزار (٤٢١٥) وحفص بن سليمان كما في «المعجم الكبير» (٦١٦٤) وكلاهما متروك في الحديث. ورواه أبو حنيفة عن علي بن الأقمر مرسلًا، أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (١٤، ١٥).

ومنها: حديث ابن مسعود ، وفي سنده بِشر بن رافع وهو منكر


(١) أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (١٤١٩) وابن أبي شيبة (٦٥٤٦، ٦٥٤٧).
(٢) أكثر العلماء على تضعيفه، وهو من رجال البخاري المُتكلَّم فيهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>