للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كِتَابًا، فَقَالَ لَهُمَا عُثْمَانُ: أَشْهِدَا عُمَرَ فَإِنَّهُ الْخَلِيفَةُ بَعْدَهُ، وَهُوَ أَجْوَزُ لِأَمْرِكُمَا، فَأَتَيَا عُمَرَ بِالْكِتَابِ، فَلَمَّا نَظَرَ فِيهِ بَزَقَ فِيهِ ثُمَّ ضَرَبَ بِهِ وُجُوهَهُمَا ثُمَّ قَالَ: لَا، وَلَا نَعْمَةَ عَيْنٍ، آللَّهَ لَتَفْلَقُنَّ وُجُوهَ الْمُسْلِمِينَ بِالسُّيُوفِ وَالْحِجَارَةِ ثُمَّ لَنَكْتُبَنَّ لَكُمْ لِفَيْئِهِمْ، فَرَجَعَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَا: وَاللَّهِ مَا نَدْرِي أَنْتَ الْخَلِيفَةُ أَمْ عُمَرُ؟ قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ فَأَخْبَرَاهُ بِالَّذِي صَنَعَ، فَقَالَ: وَإِنَّا لَا نُجِيزُ إِلَّا مَا أَجَازَهُ عُمَرُ».

خالف وهب بن جرير سليمان بن حرب فأسقط يعلى بن حكيم كما عند الخطيب في «الجامع لأخلاق الراوي» (١٦٢٤).

الخلاصة: أن الأثر صحيح بمجموع طرقه وكتب شيخنا مع الباحثً: محمد بن صبحي بن عبد الكريم المنوفي بتاريخ (١٥) جمادى الأولى (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٩/ ١١/ ٢٠٢٣ م):

١ - هل أخرج الشيخان أو أحدهما شيئًا عن عبيدة السلماني عن عمر؟ (١).

٢ - من أي طبقة عبيدة (٢).

٣ - يحسن عن عمر بالطريقين وبالثالث. ا هـ.

وقال شيخنا: كتاب الله مقدّم على اجتهاد عمر .


(١) ليس له رواية عن عمر في الكتب التسعة.
(٢) من الطبقة الثانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>