٣ - إخراج مسلم له، وتحسين الترمذي له حيث قال عقبه في «سننه»(٣/ ١١٥): «حَدِيثُ أَبِي قَتَادَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ، وَقْدِ اسْتَحَبَّ أَهْلُ العِلْمِ صِيَامَ يَوْمِ عَرَفَةَ إِلَّا بِعَرَفَةَ».
٤ - الحديث مصحوب بقصة.
٥ - كونه في فضائل الأعمال.
٦ - كون الصحابة اختلفوا في صيامه ﷺ في عرفة، فهذا يُشعِر بأنه كان يصومه.
٧ - أشار الترمذي إلى شاهد له من حديث أبي سعيد.
وهذا الذي أختاره وأعمل به.
وكَتَب شيخنا مع الباحث محمود بن عبد الفتاح بن عوض، بتاريخ (١٩) من المحرم (١٤٤٥ هـ) الموافق (٦/ ٨/ ٢٠٢٣ م): كيف أجيب على دعوى الانقطاع التي تقلدها البخاري؟
مراجعة كتاب محمد حلاوة، كتاب أسامة عبد العزيز، كتاب ياسر الدسوقي في الصيام. رَاجِع أقوال الإمام مالك في المسألة. اه.