للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ رِدَاءَهُ فِي زَمْزَمَ، فَقُلْتُ لَهُ: أَخْبِرْنِي عَنْ صَوْمِ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «إِذَا رَأَيْتَ هِلَالَ الْمُحَرَّمِ فَاعْدُدْ، وَأَصْبِحْ يَوْمَ التَّاسِعِ صَائِمًا» قُلْتُ: هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللهِ يَصُومُهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ».

وتابع حاجبَ بن عمر معاويةُ بن عمرو كما عند مسلم.

وكَتَب شيخنا معي بتاريخ (١١) محرم (١٤٤٤ هـ) الموافق (٩/ ٨/ ٢٠٢٢ م): لم يروه بهذا اللفظ عن ابن عباس إلا الحَكَم وليس من أصحابه، والسند فيه أيضًا حاجب.

٢ - تفسير التاسع بالعاشر مُدرَج في طريق عبد الله بن عمير.

أخرجه عبد بن حميد كما في «المنتخب» رقم (٦٧١): أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ (١)، أَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبَّاسٍ (٢)،


(١) وقع عند مسلم شك هكذا: (عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَيْرٍ - لَعَلَّهُ قَالَ: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ وجمهور الرواة عن ابن أبي ذئب دون شك. كما سبق في «سلسلة الفوائد». (٣/ ٢١٧).
(٢) وثقه ابن مَعين في رواية الدُّوري.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وذَكَره ابن حبان في كتاب «الثقات».
وقال في «مشاهير علماء الأمصار»: مِنْ خيار أهل المدينة وقدماء مشايخهم.
ونَقَل الذهبي عن ابن المديني أنه قال: مجهول.
ولَيَّنه ابن البرقي، وقال الذهبي: بل هو صدوق مشهور.
وقال ابن المنذر: لا يُعرَف هو ولا شيخه إلا في هذا الحديث. يعني حديث ابن عباس في عاشوراء. اه.

<<  <  ج: ص:  >  >>