للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ (١)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «لَئِنْ عِشْتُ إِلَى قَابِلٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَأَصُومَنَّ الْيَوْمَ التَّاسِعَ» يَعْنِي عَاشُورَاءَ.

وتابع يزيد بن هارون على تفسير التاسع بالعاشر أبو بكر بن أبي شيبة كما عند مسلم (١١٣٤). وخالفهما أبو كُريب فاقتصر على التاسع كما نص مسلم.

٣ - تفسير عاشوراء بالتاسع موقوفًا أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٩٣٨٢): حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ مَوْلَى يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: «يَوْمُ عَاشُورَاءَ صَبِيحَةُ تَاسِعَةِ لَيْلَةِ عَشْرٍ».

(وأبو سليمان لم أقف له على مُوثِّق (٢)، وأيوب هو ابن أبي تميمة).

٣ - الاقتصار على التاسع مرفوعًا كما في رواية أبي غطفان، أخرجه الإمام مسلم رقم (١١٣٤): حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ (٣)، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا غَطَفَانَ بْنَ


(١) وثقه أبو زُرعة والعجلي.
وقال ابن سعد في «الطبقات الكبير» (٧/ ٥٠٣): وَكَانَ ثِقَةً، قَلِيلَ الحَديثِ. اه. وتَفرَّد بالرواية عنه القاسم.
(٢) ترجمه ابن منده في «فتح الباب في الكنى والألقاب» (ص: ٣٨٣) رقم (٣٤١٤) فقال: سَمِع عبد الله بن عَبَّاس. روى عنه: أيوب السَّختياني. قاله أبو الحسين بن محمد القِتْبَانِيّ.
(٣) ويحيى بن أيوب مُختلَف فيه، وقال الذهبي في «سِيَر أعلام النبلاء» (٨/ ٦: (له غرائب ومناكير، يَتجنبها أرباب الصحاح، ويُنَقون حديثه، وهو حسن الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>