كتاب سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية

كتاب الصيام - هل ابن عباس ﵄ يرى أن يوم عاشوراء هو يوم التاسع؟ - ج: 11 - ص: 80

وتابع عبدَ الوارث سفيان، أخرجه البخاري (٣٣٩٧)، ومسلم (١١٣٠).

وتابع عبدَ الله بن سعيد بن جبير أبو بِشْر، أخرجه البخاري (٣٩٤٣) (٤٦٨٠) (٤٧٣٧) ومسلم (١١٣٠).

٥ - وتابع سعيدَ بن جبير عبيدُ الله بن أبي يزيد، أخرجه البخاري رقم (٢٠٠٦): حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ، إِلَّا هَذَا اليَوْمَ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهَذَا الشَّهْرَ، يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ».

٦ - يوم عاشوراء العاشر موقوفًا وسنده ضعيف، أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» رقم (٧٩٨٣) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مَسْعُودِ بْنِ فُلَانٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمُ الْعَاشِرِ.

٧ - التنصيص على التاسع والعاشر موقوفًا، أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» رقم (٧٩٨١) قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ: خَالِفُوا الْيَهُودَ، وَصُومُوا التَّاسِعَ وَالْعَاشِرَ.

٨ - وتابع عطاءً عبيدُ الله بن أبي يزيد وهو ثقة، كما في «السنن المأثورة» للشافعي رقم (٣٣٧): عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، سَمِعَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي يَزِيدَ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: صُومُوا التَّاسِعَ وَالْعَاشِرَ، وَلَا تَتَشَبَّهُوا بِيَهُودَ.

٩ - يوم قبله أو يوم بعده، أخرجه الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٢١٥٤): حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا».