للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والخلاصة: أن الأصح إسنادًا وأقواها أنه من قول كعب الأحبار.

وانتهى شيخنا مع الباحث محمد بن خضر الحامولي، بتاريخ (٢٨) صفر (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٢/ ٩/ ٢٠٢٣ م) إلى ضعفه من كل طرقه.

تنبيه: أورده ابن أبي حاتم في «علله» (٨٤٧) من مسند ابن عمر، وقال: هذا خطأ، إنما هو مجاهد عن عمر (١). ثَمة ثلاثة طرق أخرى عن ابن عمر فيها متروكان، والثالث خطأه ابن أبي حاتم في «العلل» (٨٨٧).

وللخبر شواهد:

١ - عن أنس ، أخرجه البيهقي في «شُعب الإيمان» (٣٨١٠) وفي سنده ثمامة البصري، ضَعَّفه ابن المديني ونسبه للكذب.

٢ - عن جابر ، أخرجه البيهقي في «شُعب الإيمان» (٣٨١٢) وفي سنده طلحه بن عمرو، متروك. وله طريق آخَر في «كشف الأستار» (١١٥٣) وفي سنده محمد بن أبي حميد، ضعيف.

٣ - ابن عمرو من سلسلة عمرو بن شُعيب، أخرجه البيهقي في «شُعب الإيمان» (٣٨٠٩) وفي سنده محمد بن أبي حميد، وهو ضعيف.


(١) ومجاهد لم يَسمع من عمر .

<<  <  ج: ص:  >  >>