للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطحاوي (٣٩٧٩ - ٣٩٨١) ومحمد بن عبد الله بن يزيد، كما عند النسائي (٤٠٠٦).

وعلة هذا السند: أن الحسن العُرَني لم يَسمع من ابن عباس ، قاله أحمد والبخاري.

وقال أبو حاتم: لم يدركه. وقال ابن مَعين: صدوق ليس به بأس، إنما يقال: إنه لم يَسمع من ابن عباس. ووثقه أبو زُرعة.

وذَكَره ابن حبان في «الثقات» وقال: يخطئ.

وخالف هؤلاء عن الثوري بِشْر بن السَّرِيّ، فقد قال الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٩/ ١٢١): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ قَدَّمَ أَهْلَهُ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ لَا يَرْمُوا الْجَمْرَةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ.

وتابع الثوريَّ حمزةُ الزيات، أخرجه أبو داود في «سننه» (١٩٤١) وتابعهما حماد بن شعيب، أخرجه ابن عدي في «الكامل» (٣/ ١٨) في ترجمته، وهو ضعيف، وصَرَّح بتحديث حبيب من عطاء، لكن رواية الثوري وحمزة بالعنعنة؛ لذا علة هذا الطريق حبيب، مدلس وقد عنعن، ونَقَل العقيلي عن القطان قال: حديثه عن عطاء ليس بمحفوظ. وقال العقيلي: وله عن عطاء أحاديث لا يُتابَع عليها، منها حديث عائشة: «لا تُسبِّحي عنه» انظر ترجمة حبيب من «التهذيب».

<<  <  ج: ص:  >  >>