للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث سيد البدوي، بتاريخ (٢٢) محرم (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٠/ ٨/ ٢٠٢٢ م): سنده صحيح عند أحمد، ويشير إلى الخلاف. والأظهر لنا أن رواية إبراهيم عن عمارة عن عمته هي الأصح، وعليه فالحديث معلول وبه قال الدارقطني . اه.

ومَن أراد مزيدًا لمطالعة الخلاف في الحديث، فعليه بعلل الدارقطني.

وله شاهد، وهو ما أخرجه الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٧٠٠١): حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا حَبِيبٌ الْمُعَلِّمُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ فَقَالَ: «إِنَّ لِي مَالًا وَوَالِدًا، وَإِنَّ وَالِدِي يُرِيدُ أَنْ يَجْتَاحَ مَالِي؟ قَالَ: «أَنْتَ وَمَالُكَ لِوَالِدِكَ، إِنَّ أَوْلَادَكُمْ مِنْ أَطْيَبِ كَسْبِكُمْ، فَكُلُوا مِنْ كَسْبِ أَوْلَادِكُمْ» (١).


(١) هل هناك ربط بين هذا الخبر، وما أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (٢١١٩): حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا حُسَيْنُ بْنُ ذَكْوَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ طَاوُسٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ وَابْنَ عَبَّاسٍ رَفَعَاهُ إِلَى النَّبِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ: «لَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُعْطِيَ الْعَطِيَّةَ فَيَرْجِعَ فِيهَا، إِلا الْوَالِدَ فِيمَا يُعْطِي وَلَدَهُ، وَمَثَلُ الَّذِي يُعْطِي الْعَطِيَّةَ فَيَرْجِعُ فِيهَا كَمَثَلِ الْكَلْبِ، أَكَلَ حَتَّى إِذَا شَبِعَ قَاءَ ثُمَّ رَجَعَ فِي قَيْئِهِ».
أفاده الباحث أحمد بن علي، بتاريخ (٥) صفر (١٤٤٤ هـ) الموافق (٣٠/ ٨/ ٢٠٢٢ م) وقال شيخنا: هل أحد رَبَط قبلك هذا؟.

<<  <  ج: ص:  >  >>