وأخرى عن أنس، أخرجه ابن ماجه (١٨٦٥) وابن حميد، كما في «المنتخب» (١٢٥٤).
وقال الدارقطني: وهذا وهم، وإنما ثابت عن بكر مرسلًا.
الخلاصة: أن أسلم ما لهذا الخبر طريقان:
١ - الجماعة عن عاصم عن بكر عن المغيرة ﵁. وسبق الخلاف في سماع بكر من المغيرة ﵁، وهو محتمل.
٢ - الثوري عن حميد عن أنس، ورجاله ثقات، لكن رَدَّه الدارقطني للطريق السابق، وحميد مدلس وقد عنعن.
وكَتَب شيخنا مع الباحث محمد بن سيد أحمد أبي الغيط، بتاريخ (٨) ربيع الآخِر (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٣/ ١٠/ ٢٠٢٣ م):
١ - هل سَمِع بكر من المغيرة؟
٢ - حال ابن المغيرة.
٣ - حال أبي شهاب.
٤ - الكلام في عاصم. ا هـ.
والنظر للمخطوبة له شواهد:
منها ما أخرجه مسلم (١٤٢٤) من طريق يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute