للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِيهَا، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَلْبَسَهَا. وَأَمَّا الصُّفْرَةُ فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ يَصْبُغُ بِهَا، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَصْبُغَ بِهَا. وَأَمَّا الإِهْلَالُ فَإِنِّي لَمْ أَرَ رَسُولَ اللهِ يُهِلُّ حَتَّى تَنْبَعِثَ بِهِ رَاحِلَتُهُ.

وتابع عبدَ الله بن يوسف: عبدُ الله بن مسلمة القَعنبي ويحيى بن يحيى وإسحاق بن عيسى.

ورواه زيد بن أسلم واختُلف عليه:

فتارة عن عبيد بن جريج به، وفيه: «يصفر لحيته» أخرجه النسائي (٥٢٤٣) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار (١) وصوبها النسائي على الرواية الآتية.

وتارة بإسقاط عبيد بن جُريج، أخرجه النسائي (٥٠٨٥) من طريق الدراوردي (٢) من رواية يعقوب بن إبراهيم وفيها: «يصفر لحيته» وخالفه القعنبي كما عند أبي داود (٤٠٦٤) وفيه: «يَصبغ ثيابه وعمامته» (٣).

ورواه نافع عن ابن عمر، وعنه اثنان:

١ - ابن أبي رواد، كما عند أبي داود (٤٢١٠) والنسائي (٥٢٤٤).

٢ - عبد الله بن عمر العمري، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢٥٠٣٩) وأحمد (٥٩٥٠).


(١) وهو صدوق يخطئ عند الحافظ والأكثر على ضعفه، وهو اختيار شيخنا مع الباحث.
(٢) مختلف فيه.
(٣) يُتفطن أن القعنبي من الرواة السابقين عن مالك، وقد ذكر الرواية مجملة في الصبغ.

<<  <  ج: ص:  >  >>