للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَنْ اختار الرفع:

١ - تقديم سهيل في أبيه، وكون الإمام مسلم أخرجه.

٢ - مسلم بن أبي مريم من الرواة المعروفين بوقف المرفوعات وقال ابن عبد البر في «التمهيد» (١٣/ ١٩٢): مسلم ثقة وكان يهاب أن يَرفع الأحاديث.

٣ - مثل هذا الخبر في الغيبيات، ولا يقوله أبو هريرة برأيه وفيه: لا يَدخلن الجنة … ولا يجدن ريح الجنة ...... مَنْ اختار الوقف:

١ - قَدَّم مسلم بن أبي مريم على سهيل بن أبي صالح.

٢ - يقال: إن معنى هذا الأثر مروي عن أهل الكتاب. انظر «المصنف» (٣٨٨٩٩) وفيه جزء من الخبر، لكن من حديث النعمان بن بشير (١)


(١) وورد بسند منقطع بين سالم بن أبي الجعد وابن عمرو في «مصنف ابن أبي شيبة» رقم (٣٨٨٩٧): حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ شَيْبَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: إِنَّا لَنَجِدُ فِي كِتَابِ اللهِ الْمُنَزَّلِ صِنْفَيْنِ فِي النَّارِ: قَوْمٌ يَكُونُونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ الْبَقَرِ، يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ عَلَى غَيْرِ جُرْمٍ، لَا يُدْخِلُونَ بُطُونَهُمْ إِلَّا خَبِيثًا. وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مَائِلَاتٌ مُمِيَلَاتٌ، لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>