للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فضائل الأعمال» رقم (٣٦١): حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَمْدَانَ المَوْصِلِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ».

وتابع محمدَ بن جعفر إسحاقُ بن بُهلول، أخرجه تَمَّام في «فوائده» (١٠٦٣).

وهذا السند فيه إشكاليات:

١ - أنه مَظِنة الغرابة.

٢ - في سند ابن شاهين جعفر بن حمدان، قال فيه الخطيب: رواياته مستقيمة.

٣ - وفي سند تَمَّام محمد بن جعفر، ذَكَره ابن حِبان في «الثقات».

٤ - وعبد الملك بن عُمير رأى عليًّا، وسَمِع سَمُرة وجُندبًا، ويُرسِل عن أبي عُبيدة، ولم يَسمع من ابن عباس. انظر «التهذيب».

وتابع عبدَ الملك نافعٌ من طريقين إليه:

١ - ابن أبي ليلى عنه، أخرجه أبو نُعيم في «أخبار أصبهان» (١٤٤) وعِلته محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.

٢ - عبد الله بن عمر العُمَري، وهو ضعيف، أخرجه ابن أبي الدنيا في «التواضع والخمول» رقم (١٦٧). وفي سنده محمد بن القاسم الأسدي، كَذَّبوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>