للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بْنِ أَبِي عَمْرٍو: أَنَّهُ مَنْ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ أَنَّهُ يُقْتَلُ.

وقال ابن معين كما في «ميزان الاعتدال» (٣/ ٢٨٤) (١): عمرو بن أبي عمرو ثقة ينكر عليه حديث عكرمة عن ابن عباس، أن النبي قال: اقتلوا الفاعل والمفعول به.

وتابع عمرَو بن أبي عمرو جماعةٌ:

١ - عباد بن منصور، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢٨٢٧٨).

٢ - داود بن الحصين، وهو ضعيف في عكرمة، أخرجه ابن ماجه (٢٥٦٠).

٣ - ابن جُريج، ولم يَسمع من عكرمة، أخرجه البيهقي في «شُعب الإيمان» (٥١٣٦) بألفاظ متنوعة، والأسانيد ضعيفة.

الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث محمد بن ممدوح المنوفي، بتاريخ (٧) رجب (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٩/ ١/ ٢٠٢٣ م): استُنكر هذا الخبر على عمرو بن أبي عمرو مولى المُطَّلِب (٢). اه.

وللخبر شواهد:

الأول: من حديث أبي هريرة ، عَنِ النَّبِيِّ فِي الَّذِي يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ


(١) وقال الذهبي عقبه: وعمرو بن أبي عمرو، حديثه صالح حسن منحط عن الدرجة العليا من الصحيح.
(٢) سبق في «سلسلة الفوائد» (٦/ ٣٨٢) حديث: «مَنْ عَمِل عَمَل قوم لوط» وأنه مِنْ المُستنكَر على عمرو بن أبي عمرو مولى المُطَّلِب.

<<  <  ج: ص:  >  >>