«المعجم الكبير»(٩٩٥) وعلة هذا السند الانقطاع أو الإعضال.
٣ - صالح مولى وجزة - وهو مجهول- وعنه مسلم بن أبي مريم تارة، وأخرى بإسقاطه، كما عند أحمد (٢٦٨٤٦)، وابن أبي شيبة في «مصنفه»(٢٨٨٧٦).
٤ - دويد مولى سعيد بن عبد الملك بن مَرْوان، وعنه إسماعيل بن رافع -وهو ضعيف- أخرجه الطبراني في «الأوسط»(٧٦٩٤)، و «المعجم الكبير»(١٠٧١).
الخلاصة: أن علة هذا الخبر تكمن في تحديد الراوي عن أُم هانئ، والصواب أنه أبو صالح باذام، وليس بأبي صالح الثقة عن أبي هريرة، كما ظنه العَلَّامة الألباني ﵀ في «الصحيحة».
وكَتَب شيخنا مع الباحث أحمد بن محمد بن عبد العاطي العيسوي القاضي الرفاعي، بتاريخ (٤) محرم (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٢/ ٧/ ٢٠٢٣ م): الأكثرون على أنه أبو صالح باذام الضعيف، [و] كل طرقه ضعيفة.