للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦ - أخرج الإمام الترمذي في «سُننه» رقم (٣٧٣٢): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُخْتَارِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ أَمَرَ بِسَدِّ الأَبْوَابِ إِلَّا بَابَ عَلِيٍّ».

وتابع شعبةَ أبو عَوَانة، أخرجه أحمد (٣٠٥٢).

وقال أبو نُعيم: لم يروه عن عمرو إلا أبو بَلْج فقط. وانظر «الموضوعات» (١/ ٣٦٤) لابن الجوزي.

والخلاصة: انتهى شيخنا إلى ضعفه، مع الباحث محمد بن عبد التواب، وأن باب علي له بعض الطرق (١).

وعلى فرض ثبوته فله توجيه:

١ - التفرقة بين الباب وخَوخة أبي بكر، فالخوخة متفق عليها (٢).


(١) ويُنظَر أيضًا في مُحاجَّة ابن عمر للخارجي.
(٢) في البخاري رقم (٣٦٩١) ومسلم (٢٣٨٢) واللفظ له:
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: «عَبْدٌ خَيَّرَهُ اللهُ بَيْنَ أَنْ يُؤْتِيَهُ زَهْرَةَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ، فَاخْتَارَ مَا عِنْدَهُ» فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ وَبَكَى، فَقَالَ: فَدَيْنَاكَ بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا! قَالَ: فَكَانَ رَسُولُ اللهِ هُوَ الْمُخَيَّرَ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ أَعْلَمَنَا بِهِ.
وَقَالَ رَسُولُ اللهِ : «إِنَّ أَمَنَّ النَّاسِ عَلَيَّ فِي مَالِهِ وَصُحْبَتِهِ أَبُو بَكْرٍ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا، وَلَكِنْ أُخُوَّةُ الْإِسْلَامِ، لَا تُبْقَيَنَّ فِي الْمَسْجِدِ خَوْخَةٌ إِلَّا خَوْخَةَ أَبِي بَكْرٍ».
تنبيه: وفي رواية: «إلا باب أبي بكر» خ (٤٦٦) وفي سنده فُلَيْح بن سليمان.
وورد معلقًا من حديث ابن عباس: (إلا باب أبي بكر).
وقال ابن حجر: وَصَله المُصنِّف في الصلاة بلفظ: «سُدوا عني كل خوخة» فكأنه ذَكَره بالمعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>