للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث عبد الرحمن بن صالح، إلى ثلاثة أشياء:

١ - روايات لم تَذكُرها.

٢ - أبو حمزة ليس من أصحاب ابن عباس المشاهير، وليس له إلا هذا الحديث مرفوعًا عن ابن عباس، قاله النووي في «شرحه» وقال العُقيلي: لا يُتابَع على حديثه، ولا يُعرَف إلا به. وترجمته مُختلَف فيه.

٣ - (وكان كاتبه) الظاهر أنها مُدرَجة، لكن لا ندري مَنْ أدرجها.

الحديث الثاني: ما أخرجه الإمام مسلم في «صحيحه» رقم (٢٥٠١): حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ العَنْبَرِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ المَعْقِرِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا النَّضْرُ- وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ اليَمَامِيُّ- حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو زُمَيْلٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ الْمُسْلِمُونَ لَا يَنْظُرُونَ إِلَى أَبِي سُفْيَانَ وَلَا يُقَاعِدُونَهُ، فَقَالَ لِلنَّبِيِّ : يَا نَبِيَّ اللهِ، ثَلَاثٌ أَعْطِنِيهِنَّ. قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: عِنْدِي أَحْسَنُ الْعَرَبِ وَأَجْمَلُهُ، أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ، أُزَوِّجُكَهَا. قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: وَمُعَاوِيَةُ، تَجْعَلُهُ كَاتِبًا بَيْنَ يَدَيْكَ. قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: وَتُؤَمِّرُنِي حَتَّى أُقَاتِلَ الْكُفَّارَ كَمَا كُنْتُ أُقَاتِلُ الْمُسْلِمِينَ. قَالَ: «نَعَمْ». قَالَ أَبُو زُمَيْلٍ: وَلَوْلَا أَنَّهُ طَلَبَ ذَلِكَ مِنَ النَّبِيِّ ، مَا أَعْطَاهُ ذَلِكَ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُسْأَلُ شَيْئًا إِلَّا قَالَ: «نَعَمْ».

تابع عكرمةَ إسماعيلُ بن مِرْسَال، وهو مجهول، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١٢٨٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>