٣ - قال ابن بطة في «الإبانة الصغرى»(ص ٢٧١): وتترحم على أبي عبد الرحمن معاوية بن أبي سفيان، أخي أُم حبيبة زوجة رسول الله ﷺ، خال المؤمنين أجمعين، وكاتب الوحي.
٤ - قال ابن عساكر في ترجمة معاوية ﵁، من «تاريخه»(٥٩/ ٥٥): خال المؤمنين، وكاتب وحي رب العالمين.
٥ - قال ابن قُدامة في «لُمعة الاعتقاد»(ص/ ٤٠): ومعاوية خال المؤمنين، وكاتب وحي الله.
٦ - وذَكَر ابن تيمية في رَدِّه على الرافضي في «منهاج السُّنة»(٤/ ٤٢٧): ولم يَكتب له كلمة واحدة من الوحي. فهذا قول بلا حُجة ولا علم، فما الدليل على أنه لم يَكتب له كلمة واحدة من الوحي، وإنما كان يَكتب له رسائل؟
ولم يقف الباحث على أحد من أهل السُّنة (١) نفى أن معاوية ﵁ كَتَب الوحي.
٧ - قال ابن كثير في «البداية والنهاية»(١١/ ٣٩٧): وصَحِب معاويةُ رسول الله ﷺ، وكَتَب الوحي بين يديه مع الكُتَّاب.
وانظر:«الأباطيل والمناكير»(١/ ٣٥٦)، و «شذرات الذهب»(١/ ٥٩) لابن العماد، وانظر جواب الشُّراح على تبويب البخاري ﵀، في «كتاب فضائل الصحابة ﵃» (باب ذكر معاوية ﵁.
(١) أضاف هذا القيد لأن بعض الروافض يقولون: إنه ليس كاتبًا للوحي.