للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تابع أبا معاوية حجاج بن أرطأة أخرجه الترمذي (١٦٠٥).

وخالفهما جماعة فأرسلوه فيما أسند الترمذي (١) وقال الترمذي عقبه: وَأَكْثَرُ أَصْحَابِ إِسْمَاعِيلَ قَالُوا: عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ بَعَثَ سَرِيَّةً وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ عَنْ جَرِيرٍ.

خالف إسماعيل جماعة فأرسلوه قال أبو داود عقب الخبر: رَوَاهُ هُشَيْمٌ، وَمُعْتَمِرٌ (٢)، وَخَالِدٌ الْوَاسِطِيُّ، وَجَمَاعَةٌ لَمْ يَذْكُرُوا جَرِيرًا.

وصوب الإرسال البخاري والترمذي.

والخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: وليد بن خليل بتاريخ (٤) جمادى الأولى (١٤٤٥ هـ) موافق (١٨/ ١١/ ٢٠٢٣ م): المرسل أصح.


(١) رقم (١٦٠٥) من رواية هناد عن عبدة.
(٢) هكذا في ط دار التأصيل وهمشوا بقولهم: في طبعتي الرسالة، ودار القبلة: «ومعمر».

<<  <  ج: ص:  >  >>