وقول الحاكم عقب طريق ابن عقيل: " لَمْ يَكْتُبْهُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَرُوَاتُهُ عَنْ آخِرِهِمْ ثِقَاتٌ، وَإِنَّمَا يُعْرَفُ هَذَا الْمَتْنُ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ أَنَسٍ.
تنبيه: جعل العلامة الألباني سفيان في هذا الخبر ابن عيينة والمنصوص عليه في الطرق تارة ابن عيينة وأخرى سفيان الثوري (١).
(١) حيث قال في «السلسلة الصحيحة» (٤/ ٥٤٨): والظاهر أن ابن عيينة كان يرويه عنه تارة وعن ابن جدعان تارة أخرى، إلا أن الأول كان يزيد في السند جابرا، أو يتردد بينه وبين أنس، والحديث حديث أنس، ويؤيده أن أحمد أخرجه (٣/ ٢٠٣) من طريق آخر فقال: حدثنا يزيد بن هارون: أنبأنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس ﵁ به مرفوعًا.