للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَعْلَمُهُ إِلَّا رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ قَالَ: «صَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الْجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ»

وتابع أبا حذيفة قبيصة لكن بالشك هل هو من مسند أنس أو جابر (١) كما في «مسند الحارث» (١٠٢٢) وبعطف أنس على جابر أخرجه الحاكم في «مستدركه» (٥٥٠٣) وقال عقبه: لَمْ يَكْتُبْهُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَرُوَاتُهُ عَنْ آخِرِهِمْ ثِقَاتٌ (٢)، وَإِنَّمَا يُعْرَفُ هَذَا الْمَتْنُ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ أَنَسٍ "

الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث محمد بن شرموخ بتاريخ ٢٢/ جمادي الأولى ١٤٤٥ موافق ٦/ ١٢/ ٢٠٢٣ م: طرقه فيها مقال. ا هـ.

قلت (أبو أويس) ووجهة من يصحح هو الأرجح لدي وبخاصة أنه في الفضائل:

١ - صحة إسناد يزيد ولا مانع من تعدد مشايخ حماد.

٢ - جبر طريق علي بن زيد بعبد الله بن محمد بن عقيل.

ووجهة من يضعف:

١ - تقديم غير الجادة للقرآن الآتية:

أ-عفان أثبت من يزيد في حماد ولم يختلف عليه وقد توبع متابعة قاصرة من ابن عيينة.


(١) وسمع ابن عقيل من جابر كما في «التاريخ الكبير» (٥/ ١٨٣): سَمِع ابْن عُمَر، وجَابِرا، والطُّفَيل بْن أُبَيّ .
(٢) بل عبد الله بن محمد بن عقيل مختلف فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>