للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٥١٠٣).

٢ - عبد الأعلى، هو ابن عبد الأعلى، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٠٤٢٥) وعبد بن حميد (١١٥٥) وابن حبان (١٩٩٦).

٣ - أحمد بن خالد، أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (١٢٣٤).

وخالف محمدَ بن إبراهيم ابنُ جريج، أخرجه البخاري (٣٢٨٠) ولفظه: «إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ؛ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَحُلُّوهُمْ، فَأَغْلِقُوا الأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ، وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ».

وتابع عطاءً جمهور الرواة عن جابر: عطاء بن أبي رباح، وسليمان بن بلال وشُرحبيل بن سعد، وطَلْق بن حبيب، وعمرو بن دينار، وأبو صالح وأبو سفيان، وأبو الزبير، ووهب بن مُنبِّه، وسعيد بن زيد، نحو حديث ابن جريج. انظر البخاري (٣٣١٦) ومسلمًا (٢٠١٢) وغيرهما.

وورد للاستعاذة عند نُباح الكلاب سند ضعيف فيه اختلاف، أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» رقم (١٢٣٥): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَا: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ (١) قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ الْهَادِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ


(١) وفي «الأدب المفرد» رقم (١٢٣٣): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «أَقِلُّوا الْخُرُوجَ بَعْدَ هُدُوءٍ؛ فَإِنَّ لِلَّهِ دَوَابَّ يَبُثُّهُنَّ، فَمَنْ سَمِعَ نُبَاحَ الْكَلْبِ أَوْ نُهَاقَ حِمَارٍ، فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، فَإِنَّهُمْ يَرَوْنَ مَا لَا تَرَوْنَ».
وسعيد بن زياد مجهول واهٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>