للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خالفهم موسى بن إسماعيل كما عند ابن حبان (٢٠٢٧) فقال: (أيام خيبر بعد الفجر) وروايته شاذة بذكر (خيبر) بدلا من (حنين).

ورواه جماعة دون تقييد ب (حنين) أو (خيبر) وهم:

١ - إبراهيم بن الحجاج أخرجه ابن السني في «عمل اليوم والليلة» (١١٧).

٢ - روح بن عبادة أخرجه أحمد في «مسنده» (٢٣٩٢٨).

٣، ٤ - محمد بن عبد الله الخزاعي وعلي بن عثمان اللاحقي أخرجه الطبراني في «الدعاء» (٦٦٤).

وخالف حمادًا في الأصح عنه معمرٌ فقال: «إذا صلى العصر قال» أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (٩٧٥١) عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ هَمَسَ، وَالْهَمْسُ فِي قَوْلِ بَعْضِهِمْ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ كَأَنَّهُ يَتَكَلَّمُ بِشَيْءٍ فَقِيلَ لَهُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّكَ إِذَا صَلَّيْتَ الْعَصْرَ هَمَسْتَ؟ فَقَالَ: «إِنَّ نَبِيًّا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ كَانَ أُعْجِبَ بِأُمَّتِهِ، فَقَالَ: مَنْ يَقُومُ لِهَؤُلَاءِ؟ فَأَوْحَى إِلَيْهِ أَنْ خَيِّرْهُمْ بَيْنَ أَنْ أَنْتَقِمَ مِنْهُمْ، أَوْ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ، فَاخْتَارُوا النِّقْمَةَ فَسَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْمَوْتَ فَمَاتَ مِنْهُمْ فِي يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفًا» قَالَ: وَكَانَ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ حَدَّثَ بِهَذَا الْآخَرَ … أي حديث قصة أصحاب الأخدود (١).


(١) وقصة أصحاب الأخدود دون ذكر هذا الحديث الذي معنا عند مسلم (٣٠٠٥) من رواية هدبة بن خالد عن حماد بن سلمة عن ثابت به وتابع هدبة قبيصة كما عند ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٤٨٢) وعفان كما عند أحمد (٢٣٩٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>