الخلاصة: أن اللفظ المحفوظ: «زَيِّنوا القران بأصواتكم» ولفظ مَعمر مقلوب (١). وكَتَب شيخنا مع الباحث محمد بن سيد، بتاريخ محرم (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٠٢٣ م): له شواهد يصح بها.
خالف يحيى بنَ بكير ستة- قُتيبة بن سعيد، أخرجه مسلم (٧٨٠) والداروردي كما عند الترمذي (٢٨٧٧) ومَعمر وحماد بن سلمة ووُهيب بن خالد، كما عند أحمد (٧٨٢١، ٨٤٤٣) وسليمان بن بلال، عند أبي عَوانة (٣٩٠٨) - فلم يَذكروا:«زَيِّنوا القرآن بأصواتكم» وهي شاذة من هذا الوجه.
٢ - ما سبق في البخاري (٧٥٤٤) ومسلم (٧٩٢): عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ:«مَا أَذِنَ اللهُ لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ بِالقُرْآنِ، يَجْهَرُ بِهِ».