وتابع عمرَو بن دينار ابنُ جريج كما عند الحميدي (٧٧)(١) وثَمة خلافات كثيرة على ابن أبي مُليكة، أَرجحُها هذا الطريق السابق، وهو اختيار الإمام أحمد والبخاري والدارقطني.
وخالف ابنَ عيينة أبو عاصم، فرواه عن ابن جريج عن الزهري، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآنِ»، وَزَادَ غَيْرُهُ:«يَجْهَرُ بِهِ». أخرجه البخاري (٧٥٢٧).
وابن أبي نهيك لم يَرْوِ عنه سوى ابن أبي مُليكة، ووثقه النسائي والعجلي وابن حبان. وقال الذهبي: لا يُعرَف. وسماعه من سعد ﵁ محتمل، فلم يقف الباحث على أحد نفاه أو أثبته.