للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والخلاصة: أن الإسناد رجاله ثقات لعنعنة هشيم. وانتهى شيخنا معي بتاريخ (٢٣) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (٨/ ١٠/ ٢٠٢٣ م) إلى صحة الإسنادين لاتساع المَخرج.

تنبيه: أَخْرَج الطبري في «تفسيره» (١٢/ ٢٨٨): حَدَّثَنَا بِشْرٌ قَالَ: ثَنَا يَزِيدُ قَالَ: ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: ﴿فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ﴾ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «لَا أَشُكُّ وَلَا أَسْأَلُ».

وتابع سعيدًا- وهو ابن أبي عَروبة- مَعمر، كما في «المصنف» (١٠٩٥١) والطبري (١٢/ ٢٨٨).

ورواية سعيد عن قتادة ثابتة، وازدادت قوة برواية معمر، وإن كانت رواية مَعمر في قتادة فيها ضعف استقلالًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>