للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾ [الإسراء: ٧٨] قَالَ: «تَشْهَدُهُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ».

وقال اللالكائي في «مجالسه» (٧) على طريق السدي عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الله: هذا غريب والمحفوظ عن أبي صالح عن أبي هريرة .

في حين صحح إسناده ابن حجر في «فتح الباري» (٢/ ٣٦) وقال الترمذي: حسن صحيح.

لكن طعن قال ابن حجر في «العجاب في بيان الأسباب») في عطف السدي مشايخه.

وأخرجه البخاري (٤٧١٤) ومسلم (٦٤٩) من طريق مَعْمَر، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، وَابْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «فَضْلُ صَلَاةِ الجَمْعِ عَلَى صَلَاةِ الوَاحِدِ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً، وَتَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ»، يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ: اقْرَؤُوا إِنْ شِئْتُمْ: ﴿وَقُرْآنَ الفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾

وتابع معمرًا شعيب أخرجه البخاري (٦٤٨).

وتابع أبا سلمة وابن المسيب الأعرج لكن دون ذكر الآية. أخرجه مالك في «الموطأ» (٨٢) ومن طريقه البخاري (٣٢٢٣) وفيه: «يجتمعون في صلاة الفجر

<<  <  ج: ص:  >  >>