للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال تعالى:

﴿إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾ [الإسراء: ٧٨]

قال ابن خزيمة في «صحيحه» رقم (١٤٧٤) - نا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ بِخَبَرٍ غَرِيبٍ غَرِيبٍ، نا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ (١)، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ فِي قَوْلِهِ ﴿إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾ [الإسراء: ٧٨] قَالَ: «تَشْهَدُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ مُجْتَمِعًا فِيهَا».

وعلي بن مسهر وإن كان ثقة فقد استغربه عليه ابن خزيمة وسئل الإمام أحمد عنه فقال: لا أدري كيف أقول كان قد ذهب بصره فكان يحدثهم من حفظه.

وأخرجه ابن ماجه في «سننه» رقم (٦٧٠) - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ أَسْبَاطِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٢) وَالْأَعْمَشُ،


(١) تابع علي بن مسهر القاسم بن يحيى وحفص.
وخالفهم شعبة فأوقفه ذكره البخاري في «خلق أفعال العباد» (٢١٤) معلقًا.
وخالفهم جرير فلم يذكر الآية أخرجه ابن خزيمة وفيه: «تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر وفي صلاة العصر».
(٢) وإبراهيم هو ابن يزيد بينه وبين ابن مسعود غير واحد وقد تابعه أبو عبيدة بن عبد الله أخرجه الطبري في «تفسيره» (١٥/ ٣٣) موقوفًا ولفظه: كان عبد الله يحدث أن صلاة الفجر عندها يجتمع الحرسان من ملائكة الله، ويقرأ هذه الآية ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾ وأبو عبيدة لم يسمع من ابن مسعود .

<<  <  ج: ص:  >  >>