للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والخلاصة: أن السند صحيح، لكن كَتَب شيخنا مع الباحث عبد الرحمن بن صالح، بتاريخ (٤) ذي الحجة (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٢/ ٦/ ٢٠٢٣ م) على جملة «تَعْنِي ابْنَ أَبِي بَكْرٍ»: تعني يوهن الكلام.

تنبيه: رواية عفان عن حماد بن زيد عند البخاري رقم (٢٤٦٤) لكن غير مكثر، وأَعْرَضَ مسلم عن رواية عفان عن حماد بن زيد (١)، وروايةُ سليمان بن حرب عن حماد عند الجماعة في غير هذا الأثر، ولم يأتِ فيها التعيين.

٢ - قول القاسم بن محمد، أخرجه مسدد كما في «المطالب العالية» رقم (٤٣٨٨): حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الأَعْرَابِيِّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ (٢)، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَبِي ذَنْبَهُ فِي عُثْمَانَ .

٣ - مقطوع قتادة يفيد مشاركة ابن أبي بكر، أخرجه خليفة بن خياط في «تاريخه» (ص: ١٧٥): حَدَّثَنَا كَهْمَسٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: الَّذِي وَلِيَ قَتْلَ عُثْمَانَ رُومَانُ- رَجُلٌ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ- أَخَذَ ابْنُ أَبِي بَكْرٍ بِلِحْيَتِهِ، وَذَبَحَهُ رُومَانُ بِمَشَاقِصَ كَانَتْ مَعَهُ.

(إسناده صحيح إلى قتادة، وقتادة وُلد بعد القصة بنحو ثلاثين سنة).


(١) وعفان مكثر عن حماد بن سلمة.
(٢) ساق البلاذري من طريق أبي عبد الله عن سعيد بن مسلم عن أبيه. وأبوه ذَكَره ابن حبان في «الثقات» وابن حجر قال: حَدَّث عن ابن عون وهو صدوق. فربما يكون من المزيد في متصل الأسانيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>