للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أويس وسفيان بن عيينة وإسحاق بن راشد. انظر البخاري (٦٣١٩، ٥٧٣٥، ٥٧٥١) ومسلمًا (٢١٩٢) وغيرهما.

وتابع الزهريَّ هشامُ بن عروة كما عند مسلم (٢١٩٢).

قال الدارقطني في «العلل» (٨/ ١٣٠): فرواه وكيع بن الجَرَّاح، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن النبي كان يَنفث في الرقية. ولم يُتابَع على هذا اللفظ.

وقال ابن عبد البر في «التمهيد» (٥/ ٤٠٥): رَوَاهُ وَكِيعٌ عَنْ مَالِكٍ فَاخْتَصَرَهُ، وَكَانَ كَثِيرًا مَا يَخْتَصِرُ الْأَحَادِيثَ.

الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث أحمد النمر، بتاريخ (١٢) من المحرم (١٤٤٥ هـ) الموافق (٣٠/ ٧/ ٢٠٢٣ م): اختَصَر وكيع الحديث مخالفًا أصحاب مالك ورواية الجماعة عن مالك، وكذا رواية الجماعة عن الزُّهْري هي الأَولى، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>